• فريق الاستدامة في الدائرة يزور "صيف ثقافي 2017" في عجمان
• أحمد محمود الحمادي: التعاون خطوة إيجابية نحو تحقيق مفهوم ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدائرة
• الحمادي: التنمية المستدامة على رأس أولويات حكومة عجمان

عقد فريق الاستدامة في دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان اجتماعاً تنسيقياً مع مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فرع عجمان بهدف توثيق سبل وأواصر التعاون المشترك بين الدائرة والمركز لوضع آليات تطبيق مبادئ وأهداف الاستدامة، والمساهمة الفعالة في دعم مسيرة التنمية على مستوى الدائرة.

وأكد الاجتماع على ضرورة تعميق الجهود المشتركة بين الطرفين، والتي ستعمل على تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والمساهمة الفعالة لنشره داخل الدائرة وخارجها، بالإضافة إلى تقديم دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان الدعم للمراكز الثقافية الهادفة خصوصا مركز عجمان لتنمية الثقافة، إلى جانب مساهمتها في تحفيز وتشجيع الطلبة الموهوبين لتطوير مهاراتهم والاهتمام بإنتاجهم من خلال مشاركة أعمالهم اليدوية المشغولة من مواد معاد تدويرها مع موظفي الدائرة، بهدف تعزيز روح الإيجابية بين الموظفين ويحسّن بيئة العمل، الأمر الذي يسهم في رفع مؤشرات السعادة لديهم.

كما قام فريق الاستدامة في دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان يتقدمهم سعادة أحمد محمود الحمادي، والسيد راشد حسن سبت، والسيدة مريم محمد الخردة، والسيد حكيم راشد، بزيارة لمركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لحضور فعاليات البرنامج الوطني "صيف ثقافي 2017 الذي افتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، حيث اطلعوا من خلالها على المشاركات المهمة وأعمال الورش الأدبية والفنية للطلبة والطالبات المشاركين في البرنامج.

وأكد سعادة أحمد محمود الحمادي، مدير قطاع الخدمات المساندة ورئيس فريق الاستدامة في دائرة التنمية الاقتصادية أن التعاون المثمر مع مركز عجمان الثقافي خطوة إيجابية نحو تعزيز مفهوم الاستدامة بين موظفي الدائرة وخارجها بهدف تحقيق مسيرة التنمية المستدامة في الدائرة، انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان بتحقيق التنمية المستدامة والتي تعد من أولويات حكومة عجمان.

وأشار الحمادي إلى أن مشاركة الدائرة في زيارة وحضور فعاليات "صيف ثقافي" تأتي انسجاماً مع حرصها على دعم وتشجيع الطلبة وتحفيزهم على إنتاج المعرفة باعتبارها أساسا مهماً في دعم النهضة الشاملة. لافتا إلى أن الأعمال والأشغال اليدوية التي صنعها الطلاب من مواد معاد تدويرها تعد أعمالا إبداعية حقيقية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة في الإمارة.