اقتصادية عجمان ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية يطلقان المرحلة الثانية من مبادرة تجوري . بدعم 10 من الأيتام لفتح مشاريعهم التجارية
إيماناً منها بأهمية المبادرات المجتمعية، أطلقت اقتصادية عجمان ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية المرحلة الثانية من مبادرة تجوري والتي تعنى بدعم الأسر المتعففة حيثُ ستدعم المرحلة الثانية الأيتام المتعففين من خلال مساندتهم ودعمهم في فتح مشروعهم الخاص من خلال رخصة " ريادة لمزاولة النشاط من المنزل " الذي سيساهم في فتح باب دخل لهم يساعدهم في شؤون حياتهم، وتأتي هذه المبادرة حرصاً من الجهتين على دعم الأهداف الاستراتيجية لإمارة عجمان في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والمساهمة في رفع جودة الحياة
وبهذا الصدد قال سعادة عبدالله أحمد الحمراني مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بأن اقتصادية عجمان تولي اهتماماً كبيراً للمسؤولية المجتمعية حيثُ تعتبر من أحد أهدافها الهامة لتحقيق التنمية المستدامة و جودة الحياة للمجتمع، وقال الحمراني " إن الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والخيرية هامةٌ جداً وتحقق منافع متبادلة تدعم الأهداف الاستراتيجية، ونحنُ فخورون بشراكتنا مع مؤسسة حميد بن راشد الخيرية، وعلى أتم الاستعداد لدعم الأسر المتعففة والأيتام، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والمساهمة في تحقيق الرفاهية للمجتمع
" وأضاف الحمراني بأن سيتم من دعم الأيتام من خلال البدء بمشاريعهم التجارية من خلال رخصة ريادة لمزاولة النشاط التجاري من المنزل ومساعدتهم بإعطائهم الدورات التدريبية التي يقدمها قسم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تعزيز لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأيضاً سيتم تدريب الأيتام على عمل دراسات الجدوى الخاصة بمشاريعهم، وأكد الحمراني بأن اقتصادية عجمان تهتم باستدامة المشاريع وعليه سيتم عمل تقارير دورية ومتابعة لهذه المشاريع والتسويق لها من خلال قنواتها المختلفة للتأكد من تطور المشروع واستدامة واستفادة صاحب المشروع من الرخصة
ومن جانبه قال سعادة طارق عبد الله العوضي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد الخيرية بأن هذه المبادرة تهدف إلى منح الأيتام المواطنين التابعين لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية فرصة للدخول إلى قطاع الأعمال بالتعاون مع شريكنا الاستراتيجي اقتصادية عجمان، و تقديم الدعم لأسر المكفولين لدى المؤسسة و فتح مصدر دخل يدعمهم في حياتهم، ويقلل من نسبة البطالة في الإمارة ويوفر لهم الحياة الكريمة، وأكد العوضي بأن هذه المبادرة ستعطي الأمل للأيتام للاندماج في المجتمع من خلال ممارسة أنشطتهم التجارية.
وأضاف العوضي بأن سيتم التنسيق من قبل المؤسسة لدعم الأيتام وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بالبدء بمشاريعهم، وتبني أفكارهم ومشاريعهم التجارية، وأكد العوضي بأن سيتم متابعة الأيتام ومشاريعهم ورفع التقارير الدورية عن استمرارية المشاريع وتطورها، وعلى هذا السياق قال العوضي " إننا نشكر دائرة التنمية الاقتصادية شريكنا الاستراتيجي على دعمها وتعاونها في هذه المبادرة، ونحن مستمرون في العطاء معاً.